استقبل المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الاثنين 11 يونيو بمقر حملته الانتخابية وفدا من حزب النهضة التونسي برئاسة السيد راشد الغنوشى رئيس الحزب.


كما ضم الوفد المفكر القومي الإسلامي منير شفيق ود.عبد الاله المالكى وعدد من قيادات الحزب.

وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في مصر ومستقبل الثورة في إطار جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين د.محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.

وأكد صباحي خلال اللقاء مجددا موقفه من عدم دعم أي من المرشحين مع إدراكه جيدا للفارق بينهما، معبرا عن استيائه من الحملة المنظمة ضده والشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان وحملة د.مرسي.

وأعرب صباحي عن ثقته في أن ثورة مصر ستكتمل وستنتصر وستحقق أهدافها كاملة في الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والكرامة الإنسانية.

ووجه حمدين خلال اللقاء تحية لتجربة الثورة التونسية، كما وجه التحية لحزب النهضة التونسي لعدم سعيه للاستئثار بالسلطة عقب الثورة في تونس، بينما أكد الغنوشى خلال اللقاء أهمية التعاون القومي الإسلامي وخاصة في مصر، مشددا على دور مصر القائد في إطار الأمة العربية وعالمها الإسلامي، وأن هذا قدر مصر ومكانتها، مؤكدا أن كلا من تونس ومصر بحاجة إلى حكم ائتلافي لا ينفرد به طرف ولا حزب ولا تيار واحد.

حضر اللقاء عضو مجلس الشعب أمين اسكندر وعضو المؤتمر القومي العربي بالإضافة لمصطفى شومان أحد قادة حملة صباحي الانتخابية.