Slide Ads

مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

Monday, April 2, 2012

حمدين صباحى: نجاح الثورة فى وصول الميدان إلى الديوان.. مهمة الرئيس القادم هى هدم النظام القديم

حمدين صباحى: نجاح الثورة فى وصول الميدان إلى الديوان.. مهمة الرئيس القادم هى هدم النظام القديم.. والفساد فى مصر تحميه نصوص قانونية.. نهضة مصر ليست مشروع حزب أو جماعة وإنما مشروع شعب

 
حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية  
حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
 
قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشعب المصرى نجح فى قطع رأس النظام السابق، لكن ما زال الجسم موجودا، ومن هنا لا بد أن نسعى جميعاً لاكتمال الثورة وأهدافها، وذلك لن يتم إلا بانتخاب رئيس للجمهورية واستكمال مهمة الثورة، ومن هنا فلا بد من وصول الميدان إلى الديوان، وهذا ضرورى لتحقيق ما سعت إليه الثورة المصرية.


وقال صباحى، خلال لقائه أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية، إن نجاح الثورات يتمثل فى إقامة أنظمة ديمقراطية محل الأنظمة التى سقطت، ومهمة الرئيس القادم هى هدم النظام القديم، والشروع فى بناء نظام جديد وفوراً، ومصر مؤهلة تماماً لهذا الهدف.

وأضاف صباحى أن النهضة الكاملة لمصر ليست مشروع حزب أو جماعة أو برلمان وإنما مشروع شعب، لأن مصر بحاجة إلى مشروع عصرى مصرى للنهضة، قادر على تحقيق التنوع والوحدة والوقوف على أرض مشتركة؛ لأن مشروع النهضة هو الذى يؤسس لجمهورية 25 يناير؛ ونظام ديمقراطى ودستور وعقد اجتماعى ودولة ديمقراطية وطنية تحترم الدين الإسلامى والمسيحى.

وأشار صباحى إلى أننا لا نريد أقنعة ديمقراطية زائفة لذا لا بد من تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم، وقال إن البرلمان أخطأ فى إصراره على النسبة التى اقترحها فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ومن هنا فمصر ورجالها وشعبها أسقطوا الحزب الوطنى ولا يليق أن نستبدله بحزب آخر مهما كان تاريخه فى المعارضة والأغلبية.

وأكد صباحى أن الجمعية التأسيسية ملك لكل المصريين؛ والدستور هو الوثيقة التى لا يمكن السماح فيها بأغلبية مطلقة، ومن هنا فبرنامجى يرتكز على الحريات لكل المصريين، الحرية فى الاعتقاد والتنظيم والبحث العلمى والإبداع.

وقال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بأعضاء حزب الجبهة الديمقراطية؛ إن أى ديمقراطية فى العالم يحكمها صندوق الانتخابات، مؤكداً دور الأزهر الشريف فى دعم الحريات الأساسية، ومطالباً الأزهر بأن يلعب دوره الحيوى والرئيسى ولا يترك الساحة لأطراف تستخدم الدين استخداما سياسياً.

وشدد صباحى على أن أقباط مصر مع المادة الثانية من الدستور بنصها الحالى، قائلا لم أجد أحداً من المسيحيين ضدها إلا من يشك أن المادة قائمة على مبدأ التمييز، وهذا غير موجود فى سياق النص.

وأعلن حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية لأعضاء حزب الجبهة الديمقراطية، أن لديه حسبة خاصة لمكافحة الفساد تتلخص فى استعادة الدافع الأخلاقى، واستعادة قيمة طهارة اليد، والتركيز على وضع عدد من الآليات التشريعية التى تكافح الفساد.

وقال صباحى، إن الفساد فى مصر تحميه نصوص قانونية، وأجهزة الرقابة فى مصر بحاجة إلى إعادة نظر، وفى حال وصولى لمنصب الرئيس فخطتى فى أول 180 يوما هى الإطاحة بكل رموز ووجوه الفساد وإقالتهم من مناصبهم، وتطهير كل مؤسسات الدولة من الفساد والفاسدين.

من جانبه قال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن مصر تسير بلا عنوان، وكلما وصلت مصر لمرحلة من مراحل الاتفاق نجد من يوقف مسيرتها.

وأضاف كامل قائلا، إننا كقوى ليبرالية لن نقبل بأن تدار مصر بهذا الشكل وهذه الطريقة.

وفى تعليقه على ما حدث فى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور قال، إن ما حدث من طرف الإخوان وحزب الحرية والعدالة أمر لا يليق بدولة بحجم مصر، وقضية كبرى بحجم الدستور.

وقال كامل، إن الوضع فى مصر كان سيئاً، لكن اليوم ومع مرور الأيام فإن الوضع الآن أصبح شديد الخطورة، وأشار كامل إلى أن كثرة الأجندات المطروحة على الساحة المصرية الآن وراء حالة التخبط الموجودة فى مصر، خاصة أن مصر أصبحت كعكة والكل يسعى لتقسيمها لأنه لا توجد نوايا صادقة ولا يوجد من يعمل لمصلحة مصر.

وقال كامل، إذا اختلف السارقان ظهر المسروق، والفترة القادمة ستكشف عن السؤال المهم، من الذى سرق مصر؟

وطالب كامل جميع القوى السياسية والقوى البرلمانية والمجلس العسكرى بضرورة تفسير نص المادة 60 من الإعلان الدستورى؛ وهى المادة المنظمة لعمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ولماذا لم يقوم من وضع المادة بتفسيرها وتفسير الآلية التى بها يتم انتخاب اللجنة، وآلية الاختيار، وتحديد معيار التصويت داخل اللجان، لأنه لا يصح ولا يجوز أن يوضع الدستور بالأغلبية المطلقة، لأن الأصل فى الدساتير ليس الأغلبية والأقلية، وإنما النقاش والتوافق حتى يخرج الدستور من اللجنة المشكلة دستورا توافقيا.


كانت حملة حمدين صباحى قد صرحت لـ"اليوم السابع" أن حمدين قد اعتذر عن عدم الحضور لحزب الجبهة، غير أنه قد ذهب لطبيبه المعالج وتماثل للشفاء قليلا فلم يرد الإخلاف بوعد وذهب إلى مقر الجبهة لمقابلة قياداته وهو اللقاء لذى لم يستمر طويلا.

Facebook Comments

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار الحوادث