Slide Ads

مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

Thursday, April 5, 2012

العوا: أحمل "لكح" المسئولية القانونية لإفشاء أسرار مواطن بدون وجه حق

.. ولم يتحدث معى أحد من الإخوان بشأن التنازل لـ"الشاطر"

 
د. محمد سليم العوا  
د. محمد سليم العوا
أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يحل حزب الوسط وقادته ومكتبه التنفيذى وهيئته السياسية من جميع الوعود التى قطعوها على أنفسهم وجميع التعهدات التى تفضلوا بإبدائها بشأن تقدمه للرئاسة.

وقال إنه أبلغ أبو العلا ماضى وعصام سلطان أنهما فى حل تام من أى وعد قطعاه أو ضغط مارساه أو تفضلا بممارسته، لكى يترشح، لأنه الآن مرشح فعلاً ومن حقهم أن يؤيدا من شاءا وأن يحجبا تأييدهم عن من شاءا دون تأثير على العلاقات الشخصية.

كما أشار العوا إلى أن قيام وبقاء الحزب أهم من تأييد مرشح، فطالما دافع عن هذا الحزب لأكثر من ١٥ عاماً لوجه الله ولوجه الوطن، ودعا العوا كل مواطن فى مصر أن يصوت حسب ضميره لأنه سيحاسب أمام الله عز وجل عن صوته هذا، ولن يغنيه أن الحزب أجبره على هذا أو ذاك، جاء ذلك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وشدد العوا على أنه هو ووالده وجده مصريون، حيث إن جده كان سوريا وتحت رعاية الدولة العثمانية، ثم انتقل إلى مصر فى أواخر القرن التاسع عشر فى الفترة بين عامى ١٨٧٥ و١٨٨٠ وانتقل إلى العيش فى الإسكندرية وتزوج من مصرية، وعندما صدر أول قانون للجنسية المصرية، أكد أن جميع من يقيم على أرض مصر فى هذه الفترة هو مصرى، وأن أبيه ولد عام ١٩١٤على أرض مصر، وهو مصرى ولم يكتسب أى جنسية أخرى.

وطالب المرشح للرئاسة رامى لكح أن يعطيه اسم الشخص الذى فحص الملف الخاص به ووجد شبهة التجنس، منوهاً إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل فهذه تعتبر جريمة إفشاء أسرار مواطن بدون وجه حق مشدداً على أنه إذا لم يتلق رداً سيتوجه للقضاء لكى تستدعى النيابة لكح وتسأله عن مصادره، وإن لم يكن هناك مصادر فسيتحمل لكح المسئولية القانونية كاملة.

وأكد العوا أنه لم يتحدث معه أحد من حزب الحرية والعدالة أو جماعه الإخوان بشأن التنازل من أجل المهندس خيرت الشاطر، قائلا: "كانت شائعة ظهرت على الفيس بوك فى نفس يوم ترشح الشاطر، لكنى نفيتها فى حينها".

وعن المنافسة مع الشاطر، أشار العوا إلى أنه لا يعرف برنامج الشاطر، وأن المسألة ليست أشخاصا ولكنها برامج من أجل مستقبل مصر، موضحا أن مصر ليست اقتصادا فقط، وإنما هى حرية وعدالة اجتماعية، وسياسة خارجية وغير ذلك، قائلا أنه يجب عدم اختزال مصر فى الاقتصاد، فهذا ما كان يقوله حسنى مبارك ويذلنا به.

وأضاف أن الخريطة الانتخابية ستتغير تماماً، ملمحاً إلى أن القائمة النهائية للمرشحين لم تحدد بعد ولن تحدد قبل يوم ٢٦ إبريل الحالى، لافتا إلى أن كل المرشحين منافسون أقوياء وهناك اختلاف بين انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية، حيث إن الشعب سيدلى بصوته لفرد سيصل إلى منصب ليس له شبيه فى مصر، ولكن البرلمان يحمله العديد من النواب.

Facebook Comments

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار الحوادث