في أول عُرس ديمقراطي نزيه لانتخابات مجلس الشعب عقب ثورة 25 يناير، بعد رحيل النظام السابق ببلطجيته ومزوريه، شهدت العملية الانتخابية بالدائرة الرابعة بالجيزة إقبالاً مكثفًا من قبل كبار السن رجالاً ونساء.
و أمام مدرسة الزهور الابتدائية المشتركة بمنطقة الطالبية، جاء ذلك الرجل الذي يتخطى في عمره السبعين عامًا، مستندًا على عكازه وبصحبة اثنين من الشباب، ليدلي بصوته؛ لأن ''صوت الخلق أمانة''، حسبما قال.
وبطريقة المداعبة التي يتميز بها المُسن المصري، خاطب الشيخ أبو حامد، الناخبين المكتظين أمام باب اللجنة الانتخابية، قائلاً: ''على جنب يا ولاد.. خلوا أبوكوا الحاج يدخل الأول''، وبالفعل أفسح له المواطنون الطريق ليمر أبو حامد حتى وصل إلى مقر لجنته الانتخابية.
و لوحظ العديد من كبار السن، الذين عكفوا طويلاً عن المشاركة الانتخابية، لكنهم قرروا هذه المرة التوجه إلى مقار اللجان الانتخابية، بعد أن تأكدوا أنها ''انتخابات حقيقية'' وليست ''مسرحية هزلية'' كما كان الأمر قبل 25 يناير.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل
Wednesday, December 14, 2011
Facebook Comments
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment