النائب المعارض حمدين صباحى
شهدت قرية الزعفران بدائرة بمركز الحامول مشادات كلامية واشتباكات بالأيادى بين أنصار النائب الحالى عن الدائرة حمدين الصباحى وعصام عبد الغفار مرشح الحزب الوطنى المنافس على مقعد الفئات.
وحسبما أكد شهود العيان فإن الأحداث بدأت فى تمام التاسعة مساء أمس الجمعة عندما نظم عصام عبد الغفار وأنصاره مسيرة حاشدة فى إطار الدعاية الانتخابية للحزب الوطنى بقرية الزعفران غير أن المئات من شباب القرية اصطفوا على الطريق الرئيسى للزعفران حاملين لافتات مؤيدة للنائب حمدين الصباحى وهو الأمر الذى أدى إلى إفساد مسيرة عصام عبد الغفار فضلا عن الغضب الذى أصابهم فاندلعت على إثرها المشادات الكلامية بين الطرفين.
تطور تلك المشادات الكلامية إلى مشادات بالأيادى بدأ مع قيام علاء جعفر أحد أنصار عصام عبد الغفار برفع "الطبنجة" ورفعها لأعلى فى محاولة منه بتهديد شباب الزعفران قائلا "أى حد هيقرب من مسيرة عبد الغفار هضربه بالنار".
وأضاف شهود العيان أن عددا من كبار رجال قرية الزعفران استطاعوا أن يحصلوا على المسدس من علاء جعفر خوفًا من أن ينطلق عيار طائش ينتهى بمقتل أى شخص من الجانبين.
يذكر أن دائرة الحامول والبرلس من أشد الدوائر الانتخابية منافسة فى محافظة كفر الشيخ وذلك لوجود النائب المعارض حمدين الصباحى والذى يحظى بشعبية كبيرة هناك فضلا عن أدائه البرلمانى المتميز بمجلس الشعب، وهو الأمر الذى دفع الحزب الوطنى للدفع بأكثر من مرشح على قائمة الحزب على مقعد الفئات لتفتيت قوى حمدين وعلى رأس المنافسين عصام عبد الغفار الذى تعرض لتقلبات فى الفترة الأخيرة، أبرزها أنه كان ممثلا للدائرة على مقعد العمال فى الدورة الماضية وترشح على نفس المقعد فى الدورة الحالية غير أن أحد منافسيه تقدم بطعن ضده فانتهى بصدور حكم قضائى بتحويل صفته من عمال إلى فئات ليدخل فى ماراثون طويل.
وحسبما أكد شهود العيان فإن الأحداث بدأت فى تمام التاسعة مساء أمس الجمعة عندما نظم عصام عبد الغفار وأنصاره مسيرة حاشدة فى إطار الدعاية الانتخابية للحزب الوطنى بقرية الزعفران غير أن المئات من شباب القرية اصطفوا على الطريق الرئيسى للزعفران حاملين لافتات مؤيدة للنائب حمدين الصباحى وهو الأمر الذى أدى إلى إفساد مسيرة عصام عبد الغفار فضلا عن الغضب الذى أصابهم فاندلعت على إثرها المشادات الكلامية بين الطرفين.
تطور تلك المشادات الكلامية إلى مشادات بالأيادى بدأ مع قيام علاء جعفر أحد أنصار عصام عبد الغفار برفع "الطبنجة" ورفعها لأعلى فى محاولة منه بتهديد شباب الزعفران قائلا "أى حد هيقرب من مسيرة عبد الغفار هضربه بالنار".
وأضاف شهود العيان أن عددا من كبار رجال قرية الزعفران استطاعوا أن يحصلوا على المسدس من علاء جعفر خوفًا من أن ينطلق عيار طائش ينتهى بمقتل أى شخص من الجانبين.
يذكر أن دائرة الحامول والبرلس من أشد الدوائر الانتخابية منافسة فى محافظة كفر الشيخ وذلك لوجود النائب المعارض حمدين الصباحى والذى يحظى بشعبية كبيرة هناك فضلا عن أدائه البرلمانى المتميز بمجلس الشعب، وهو الأمر الذى دفع الحزب الوطنى للدفع بأكثر من مرشح على قائمة الحزب على مقعد الفئات لتفتيت قوى حمدين وعلى رأس المنافسين عصام عبد الغفار الذى تعرض لتقلبات فى الفترة الأخيرة، أبرزها أنه كان ممثلا للدائرة على مقعد العمال فى الدورة الماضية وترشح على نفس المقعد فى الدورة الحالية غير أن أحد منافسيه تقدم بطعن ضده فانتهى بصدور حكم قضائى بتحويل صفته من عمال إلى فئات ليدخل فى ماراثون طويل.
0 comments:
Post a Comment